علم النفس التكويني, أسسه وتطبيقه, من الولادة إلى الشيخوخة

  • الشركة : دار الهدى للنشر والتوزيع
  • النوع : كتاب ورقي
  • حالة التوفر : لا يتوفر

  • حالة الكتاب: جديد
    اللغة: العربية
    المؤلف: د.عبدالحميد الهاشمي
    سنة النشر: 1435هـ - 2014م
    الطبعة: 7
    عدد الصفحات: 432 صفحة
    الغلاف: غلاف ورقي
    الأبعاد: 24×17
    الوزن: 0.750 كجم

  • 30.00 ر.س


  • علم النفس التكويني, أسسه وتطبيقه, من الولادة إلى الشيخوخة

Share

* طبعة منقحة ومزيدة
* دراسات نفسية وتربوية


مهما تقدم الإنسان في علومه الخارجية ومهما استطاع السيطرة على كثير من مواقف البيئة الأرضية والفضائية, فلا يزال أمامه كثير من مبادئ تكوينه وميادين نموه وتكامله
وهذ ما فتح أمام العلماء النفسيين المعاصرين باباً عريضاً لآفاق واسعة من الملاحظة والتجريب والتنبؤ في الدراسات التكوينية النفسية
فلإنسان مملكة دقيقة مدهشة لكل عضو منها وظيفته الخاصة يقوم بها متفاعلاً مع ما يتصل به من أعضاء الجسم جميعاً في تكافل وتناسق
يسعى حثيثاً لتكوين هذا الإنسان الفذ العجيب الذي يستطيع بحق أن يستخدم كل ثروة في العالم لخيره وخير الجنس البشري
ويظن بعض الناس أن معرفة "التكوين النفسي" أمر لا يحتاج إلى دراسة علمية مقصودة وحتى إذا احتاج إلى "هذا"
فالخبرة أثناء ممارسة الأبوة أو التدريس أو التربية أو الإدارة كافية "لذلك" ولكن جانب المخاطرة كبير في هذا الإتجاه إذا أدركنا أنها مخاطرة بجيل أو أكثر من حياة الأمة
فأبناؤنا وبناتنا بل المواطنون جميعاً أعز علينا من أن نضعهم في موضع الارتجال والتخمين والسير على غير بصيرة
وليس كل إنسان قادراً على الملاحظة الدقيقة أو متفرغاً لها بينما هو منهمك في تيار الحياة الصاخب
تضم هذه الدراسات.. 
تحليلاً لأبعاد النمو التكوينية للإنسان من جسمية وانفعالية وإدراكية واجتماعية والبعد الواحد لا يمثل الإنسان كله فلإنسان هو الانسان في كيانه المتفاعل في وحدة دينامية متماسكة
كما أن هذه الدراسات.. 
تشمل جميع مراحل العمر من لحظة الميلاد إلى ختام دورة الحياة الإنسانية
فالمراحل يؤثر بعضها في بعض ومرحلة واحدة لا تحدد معالم الإنسان تحديداً واضحاً 
إن كل مرحلة نفسية هي نتيجة حتمية لما سبقها كما أنها تمهيد طبيعي لما قد يليها من مراحل
ولهذه الدراسات.. 
أهميتها التطبيقية الكبرى لدى الفرد الإنساني في أي ميدان من ميادين الحياة العملية التي يتجاوب فيها مع الناس 
فالتكوين النفسي حقيقة دينامية نامية تحفظ للإنسان حيويته وتفاعله
فهذه الدراسات.. 
ينتفع بها الشاب الذي يعتزم إقامة "خلية" زوجية أو قد أقامها
وبذلك يكون على إدراك موضوعي لنفسية شريكه لإنشاء أسرة سعيدة يسودها التفاهم والتكامل 
كما ينتفع بها الأزواج الذين يدخلون "حظيرة" الآباء والأمهات 
والذين يترقبون "حادثاً" سعيداً ليستقبلوا ولديهم وقد أدركوا "ما لا بد منه" في تكوينه النفسي العام 
في توالي السنين من عمره المديد وينتفع بها المربون والمدرسون والإداريون الذين يتجاوبون مع الأطفال والطلاب والشباب والراشدين
وذلك كله جانب من جوانب الاستفادة التطبيقية من هذه الدراسات النفسية في الحياة العملية
وهذه الدراسات.. 
إنما هي محاضرات ألقيتها بمادة "علم النفس التكويني" في مختلف أقسام كلية التربية بمكة 
اعتمدت فيها على ما سجله الباحثون في الغرب الذين سبقونا إلى الملاحظة المقصودة والتسجيل الدقيق في ميدان التكوين النفسي للإنسان العربي 
وأعتمدت أيضاً على دراسات تجريبية قام بها علماء النفس العرب في البيئات العربية 
إلى جانب تجارب أجريتها وملاحظات دونتها على أفراد أسرتي وطلابي لمختلف الأعمار فيما يزيد عن خمسة عشر عاماً
ولقد آثرت لهذه الدراسات أن أعرضها بأسلوب أقرب إلى المساواة الموجزة منه إلى زيادة في التفصيل 
مراعياً الاقتصاد بحجم الكتاب وذلك مادفعني إلى الاقتضاب في كثير من النواحي النظرية ولا سيما في عرض المشكلات النفسية ومتطلبات التكوين 

 

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز

الكلمات الدليليلة : د.عبدالحميد الهاشمي


واتساب مكتبة الجزيرة تليقرام مكتبة الجزيرة
بوابة الدفع باي بال - paypal