• ظل أعوج

وأسكن في الفراغ
لا شيء يدفعني للنفاذ عبر أي ثقب
للهروب من أي باب
للتعلق بأي قشة
للمضي قدماً
أخشى أن أتورط أكثر
أن أهيم في وحل خيباتي إلى الأبد

أحاول أن أكتب في هذه المساحة أي شيء, لايهم إن كان يعنيك في المقام الأول أم لا, لكنني بحاجة الآن للحديث إلى صديق يفهمني
حين كنت أخشى الهزيمة, خذلت نفسي وأفرطت كثيراً في ايدائي وإيلامي من حيث لا أشعر
لكنني اليوم أعيش على صوت هزائمي وأنهض بها دون أن أحمل في قلبي ذرة عتب على أحد
رغم أن كل الذين اعرفهم تخلوا عني وأفلتوا يدي في الزحام
في الوقت الذي اخترت فيه ألا أكون "صفراً" ولا "حجر نرد" ولا "لوحة جدارية مهملة" في ركن عتيق
حقيقة لا أعلم ما إن كان حديثي هذا هو بداية التغيير الذي يتوجب علي أن أسلكه وأؤمن به من الآن وصاعداً
أم أنه ليس إلا جرحاً عابراً ستتكفل بتطييبه الأيام
حينما أكف أنا عن وخزه
حينما أحظي بالنسيان
والبدء من حيث انتهى كل شيء..