• وداعاً أيها القلق , المفاتيح السبعة في الهدوء النفسي
- الشركة : دار الهدى للنشر والتوزيع
- النوع : كتاب ورقي
- حالة التوفر : متوفر
حالة الكتاب: جديد
اللغة: العربية
المؤلف: الدكتورة أ.م ماثيوز
ترجمة: خالد ليلى , محمود الخطيب
سنة النشر: 1424هـ - 2003م
الطبعة: 1
عدد الصفحات: 176 صفحة
الغلاف: غلاف ورقي
الأبعاد: 24×17
الوزن: 0.300 كجم
-
20.00 ر.س
الأمن النفسي مطلب أساس يبحث عنه الناس ويسعون لتحقيقه ومامن منهج كالإيمان بالله واليوم الآخر يهب المؤمنين به الأمن والاطمئنان : (أولئك لهم الأمن).
تضع مؤلفة هذا الكتاب - وهي اختصاصية في الطب النفسي - بين يديك المفاتيح السبعة التي إن تفاعلت معها تفاعلاً إيجابياً , فإنها تمنحك الهدوء النفسي بعيداً عن القلق والأزمات.
وهذا الكتاب يقدم لك تفسيراً لمنشأ القلق ومسبباته , وطرقاً عملية للنجاة منه , بل لتسخيره فيكون منبهاً إيجابياً لطاقات الإنسان.
ويبين أن هذا الكون في تغير مستمر , فلنغيره في الإتجاه الذي نريد قبل فوات الأوان , لنصل إلى شاطيء الأمان , وننعم بالتواصل مع ما حولنا.
هذا الكتاب يضع بين يدي القارئ سبعة مفاتيح ليتعامل من خلالها مع القلق وما ينتج عنه من أرق , ومن رسائل تتوالى على ذهن صاحبه تسميها المؤلفة(بريد الرمم البالية)..
وليتعامل مع المزعجات التي تسبب القلق , ليحقق بهذا التعامل الخلاص فينام هادئاً ويعيش مطمئناً , ويوجه قواه التي يستنزفها القلق إلى الحياة وإلى العمل النافع قبل فوات الأوان.
والقلق حالة طبيعية سلّح الله بها الإنسان والحيوان ليستنفر قواه ويتأهب لمواجهة واقع مزعج أو مايحتمل حدوثه من طوارئ وأخطار فهو بهذا تعبير عن حب البقاء.
وهو بهذا كالكثير من نزعات حب الذات والهوى وماينتج عنها من جبن وشح وبخل وخوف , له دور إيجابي في حفظ الذات , ولكن هذا الدور إذا تخطى حدوده أصبحت هذه النزعات خطراً على صاحبها وعلى مجتمعه.
والخالق الرحيم جل وعلا قد أقام الوجود على الزوجية : ﴿وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ الذاريات.
ومن مظاهرها أنه جعل مع كل نزعة في النفس الإنسانية مايقابلها : فمع الكرم البخل, ومع الجبن الشجاعة, ومع الشهوانية العفة, ومع الذل والاستكانة الجبروت والتعالي... ومع القلق جعل السكينة والهدوء والطمأنينة.
وخلاصة هذه الزوجية أن مع النزوع إلى القلق في نفس كل إنسان نزوعاً للسكينة والهدوء, فكل إنسان قلق بالفعل هو هادئ بالقوة..
ومعنى هذا أن لديه قدرة وإمكاناً ليكون هادئاًَ ولكنها قدرة كامنة لم تستخرج لتظهر إلى حيز الفعل..
وبتعبير المؤلفة: (للإنسان عقلان أحدهما مشغول بالفعل الروتيني اليومي وهو الذي يعتريه القلق, والآخر هادئ مستقر في حصن حصين أبوابه السبعة مقفلة).
والكتاب بمفاتيحه السبعة برنامج نظري وعملي لتنقية طبيعة الإنسان الداخلية المحصنة بغلاف من القلق, برنامج لاستثارة العقل الهادئ وإخراجه من حصنه ليكون السيد المسيطر.
والكتاب نتاج عمل المؤلفة د.ماثيوز واختصاصها, فهي طبيبة تعمل في التحليل النفسي وترى آثار القلق المخربة في حياة الناس, كما هو نتاج ثقافتها واهتمامها بالنزعات الروحية المشرقية.
وهي تبتغي بكتابها تغيير سلوك الإنسان بتغيير أفكاره, وتغيير ما بنفسه من مفاهيم خاطئة ليصل إلى حالة السكينة حين تتبدل طريقة إدراكه للعالم من حوله.
الكلمات الدليليلة : أ.م ماثيوز, محمود الخطيب