• حكاية فرح

بدأ يقترب مني وأنا أتراجع للوراء في محاولة يائسة للفرار...
فجأة دوى صوت صوت إنفجار الرعد ...
واندفعت الرياح بشدة من خلال النافذة التي أنفتحت وتدفق من خلالها الهواء البارد وزخات المطر...
انطفأت الشموع...
سددت أذني بسواعدي واغضمت عيني وانكمشت مكاني والصقت جسدي بالجدار..
بعد برهة سادها هدوء مريب فتحت عيني فرأيت ذلك الشبح المرعب يتجه نحوي ...
مترنحاً ...
وعندما اقترب من النافذة سقط نور القمر على وجهه ...
ولمعت عيناه من بين خصلات شعره الطويل الذي يغطي ملامح وجهه...
مد يده محاولاً الإمساك بي فأصبت بحالة هستيرية وبدأت بالصراخ...
ثم خارت قواي شيئاً فشيئاً وأصبت بالإغماء.