• سيرينا

روما مدينة أبدية سرمدية تحت حكم موسوليني الفاشي ورجاله.

الأميرة سيرينا ثيبالدو فقدت كل شي العائلة,الأصدقاء , الثروة, إنها سندريلا الزمن الحديث الأميرة الشابة تعمل كخادمة تمسح وتلمع بلاط الرخام لقصر أهلها السابق والمحتل من القوات الأمريكية , لكن الحرب التي سلبتها حقوقها المادية وحتى المعنوية قدمت لها حب الضابط الأمريكي للامع براد فولترون الذي تزوج منها وأعادها معه إلى بلاده,

لم تكن سيرينا في مجتمعها الجديد سوى زوجة حرب ككثيرات منهن , والمجتمع البورجوازي لم يتقبلها فهو لا يهتم إلا بالطبقات البورجوازية , وألقاب النبلاء , ولكن لا يهم سيرينا تنتظر طفلاً .

 حيث يمكن أن تنتهي هنا , كأي قصة من قصص النهايات السعيدة , لكنها تحولت إلى قصة حياة , إلا أن الحياة مليئة بالمفاجآت , لكن الأمل يستمر بإنعاش الروح وتلميع الصورة الظاهرة.