• عشائر بدو الفرات, رحلة بين البدو في الجزيرة الفراتية بسوريا عام 1878م

يضم الكتاب وقائع الرحلة اﻷولى في الجزيرة الفراتية بأكناف بادية الشام, بدأت بها آن وزوجها ولفريد عام 1877م في حلب, وبلغا الفرات مطلع العام 1878م وهو نهر غزير تحف بضفافه غابات الحور والطرفاء المليئة بالسباع والنمور والطيور.

ووصلا إلى دير الزور في الفرات اﻷوسط ثم تابعا ضمن فريق من الحراس, يقودهم دليل تدمري وهو محمد بن عبدالله العروق من بني لام من قبيلة طيء (وعلاقته بهما ستغدو محور الرحلة الثانية إلى نجد).

أما الوجهة فكانت تدمر ومنها إلى دمشق, وبعد زيارة تدمر توجها صوب مضارب البدو جنوبي تدمر, للقاء بالشيخ جدعان بن مهيد شيخ قبيلة القدعان العنزية.

وهناك تجوﻻ في مضارب قبيلة السبعة والقدعان والولد علي والرولة, جنوبي تدمر بإتجاه الغرب حتى مشارق دمشق, فنالا فرصة ثمينة لدراسة أحوال البدو وسلالات خيول البادية.

الرحالة البريطانية الليدي آن بلنت سيدة مثقفة ورحالة جريئة صادقة أضافت إلى أدب الرحلات الغربية في الشرق نصوص رحلتين فريدتين إلى الجزيرة الفراتية وشمالي جزيرة العرب.

فكانت من أوائل الرائدات لسلسلة من الرحالات النساء زرن مشرقنا العربي وكتبن عنه, مثل : ماري وورتلي مونتغيو والليدي إستر إيزابل برتون وغرترود بل ودورتيا فون لينكه(الكونتيسة مالمينياتي وفريا ستارك وآخرهن في عصرنا فايولت ديكسون.