الهروب إلى العاصفة

  • الشركة : دار رواية للتوزيع والنشر
  • النوع : كتاب ورقي
  • حالة التوفر : متوفر

  • حالة الكتاب: جديد
    اللغة: العربية
    المؤلف: د.ايهاب عويص
    سنة النشر: 1434هـ
    الطبعة: 1
    عدد الصفحات: 705 صفحة
    الغلاف: غلاف ورقي
    الأبعاد: 22×16
    الوزن: 0.900 كجم
  • ISBN / ردمك :9786039043713

  • 60.00 ر.س


  • الهروب إلى العاصفة

Share


من منا لم يواجه في فترة ما صراعاً داخلياً عنيفاً بين إتباع الحق أم الهوى , أو بين الأخذ بالمسلمات الشائعة أم البحث والتقصي عن اصل الأمور.
من منا لم يتمنَ أن يعقد صلحاً بين الفكر والتطبيق .
من منا لم يحلم بأن يخضع قلبه لعقله.
أغلبنا يعاني ويتمنى ويحلم , لكن قليل منا يتقصى ويَصلح ويَخضع , وبطل روايتنا يحاول أن يكون من تلك القلة التي لا ترضى أن تكون إمعة , وترافقه في رحلة تغوص عميقاً في أغوار النفس , لتطفو على سطح التناقضات , ثم تحلق عالياً في أفق المعرفة.

- قصة حاخام روسي ضايقته المتناقضات التي اكتشفها أثناء تعمقه في دراسة الشريعة اليهودية, وصُدم بردة فعل كبار الحاخامات على محاولته لتقصي الحقائق بشأنها, مما أورثه خيبة أمل وريبة في الدين حتى وصل به الشك إلى الوحي, فراح يبحث عن الحقيقة خارج نطاقه, بدءً من عبادة الشيطان حتى العلمانية والتداخل الالحادي في الأديان, مروراً بالبوذية وغيرها, إلى أن تأكد من عقمهم جميعاً ومن وجود الله فعلاً, ليعود إلى اليهودية باحثا في بقية فرقها الأخرى, عله يجد ضالته في أحدها. وبعد أن عاش فترةً في الأرض المقدسة, وجد أن بقية الفرق اليهودية كانت أشد ضلالاً من فرقته السابقة, وأن حكماء صهيون قد ذهبوا بجل ما جاء به أنبياء بني إسرائيل. ولكن فجيعته لم تكن على الصعيد الديني فحسب, بل تعدتها إلى الصعيدين الاجتماعي والسياسي, فعاين عن قرب دسائس بني جلدته ومؤامراتهم, وعانى شخصياً من مطاردة الموساد وتلفيقاته حتى اضطر إلى الهرب إلى مصر, ثم اكتملت فجيعته عندما طالت حياته العاطفية, وخَبر الخيانة بأبشع صورها بعدما ظن أنه قد عثر أخيراً على الحب الحقيقي.

ماذا قال المؤلف عن الرواية:
"جميع البيانات والمعلومات الواردة في ملحمة رحلة أبراهام برواياتها الثلاث (الهروب إلى العاصفة, بشارات هائمة, كهولة قبل البلوغ) صحيحة ودقيقة، سواء ما جاء فيها عن الأديان والمذاهب والمؤسسات، أم عن أسماء رموزها ومنظريها وآرائهم. وينحصر خيال الرحلة فقط في ترتيب مسارها، وفي أبطالها، وصياغة أنشطتهم وتفاعلهم مع محيطهم الافتراضي. بل حتى ذلك الخيال نفسه، يستند في كثير من الأحيان إلى أحداث واقعية جرت معي شخصياً، أو إلى تجارب مروية عن بعض الشخصيات العامة، بعد أن أعدت صياغتها، لتتناسب مع الإيقاع الروائي في هذا العمل. وعلى الرغم من جدية الطرح الفلسفي الجدلي في هذه الرحلة، وربطها بين الفكر والتطبيق، وبين النظرية والواقع، إلا أنني حاولت في الوقت نفسه، ألا تخلو أحداثها من شيء من الإثارة والتشويق، بسياق قصصي ممتع؛ وذلك كي لا يملها القارئ، وليجد فيها متنفساً، بين الحين والآخر، يهضم من خلاله وجباتها الدسمة.

ولقد جهدت في إضفاء الحيادية والواقعية والإنصاف في صياغة آراء الأبطال الخياليين أنفسهم؛ كلٌّ حسب المعتقد الذي يمثله، تبعاً لبيئته وظروفه، وحسب خصوصيته الفردية المفترضة في هذه الرحلة، بل حسب المراحل الافتراضية التي يمر بها عبر مسيرة تطور -أو حتى انحطاط- وعيه. ولكنني في الوقت نفسه، لم أسمح لحرصي على إنصافهم بأن يجرني إلى ظلم العقل والمنطق.

وقد أملت علي الأمانة العلمية، التي حاولت الالتزام بها، ألا ألجأ إلى معتقداتي ووجهة نظري الخاصة في تمحيص تلك الآراء والأفكار في حينها؛ حرصاً على إعطاء أبطالها الفرصة الكاملة لتقمص منطق أساطين الاتجاه الذي يمثلونه، والدفاع عنه وفقاً لطريقة تفكيرهم، وبمصطلحاتهم الخاصة، بل بمفرداتهم اللغوية الشائعة كلما أمكن ذلك، محاولاً التجرد، وفقاً لما سلف، في نقلها وإظهارها حسب رؤيتهم لها، وقصدهم من ورائها، دون أدنى إهمال لأي من مبادئهم الرئيسية السامية، أو حججهم السائدة، ودون أي تحيز لفكرة معينة، إلا فيما يحتمه السياق الموضوعي لهذه الرحلة وحبكتها الروائية.

كما قمت بجمع المادة العلمية التي بنيت عليها أحداث الرحلة على الوتيرة نفسها، من أمهات الكتب والموسوعات المتخصصة بالدراسة الأكاديمية للتاريخ وللعقائد المختلفة، ومما استخلصته من أبحاث ومقالات وتحليلات متفرقة قام بها كبار المفكرين والباحثين الموثوقين من جميع أنحاء العالم، من جميع التوجهات الدينية والسياسية والفكرية. ولا ريب أن القارئ المتتبع لأي جانب من المواضيع المطروحة في هذه الرواية، سيجد فيها الكثير من العبارات المألوفة التي مر عليها سابقاً."   مجلة البيان

 

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز

الكلمات الدليليلة : رحلة إبرهام, د.إيهاب عويص


واتساب مكتبة الجزيرة تليقرام مكتبة الجزيرة
بوابة الدفع باي بال - paypal