تخفيض
5%
لمشتريات بقيمة +100ريال
تخفيض
7%
لمشتريات بقيمة +120ريال
تخفيض
10%
لمشتريات بقيمة +150ريال

 تثريب , من وحي الوحي

  • الشركة : الأدب العربي للنشر والتوزيع - السعودية
  • النوع : كتاب ورقي
  • حالة التوفر : لا يتوفر

  • حالة الكتاب: جديد
    اللغة: العربية
    المؤلف: سلطان موسى الموسى
    سنة النشر: 1437هـ - 2016م
    الطبعة: 14
    عدد الصفحات: 304 صفحة
    الغلاف: غلاف ورقي
    الأبعاد: 21×14 , قطع متوسط
    الوزن: 0.360 كجم
  • ISBN / ردمك :9786030178780

  • 45.00 ر.س


  • تثريب , من وحي الوحي

Share


مثل أي إنسان في هذا الوجود , يقف مع نفسه في لحظات صمت وتفكر
فيطرح عقله عليه تلك الأسئلة التي قد يعجز عنها العقل نفسه
ولكن ولثقته بأن مايطرحه عقله عليه ممكن الحصول على إجابة له.
يبدأ بخطوات البحث عن ذلك إما سراً أو جهراً , حتى يصل أو ربما يضل الطريق.
تجده مؤمناً بأن الله أعطانا عقولاً لديها قدرة على تصور وطرح كل الأسئلة الممكنة , فلماذا لايمكنها أن تجد إجابة على ذلك؟
ربما من السهل على اي إنسان أن يطرح تساؤلات لاتنتهي (لماذا ... ولماذا؟) 
ولكن هل بالضرورة أن يجد إجابة على ذلك؟
هل عقولنا كريمة لتغدق بهذه التساؤلات التي لا أول لها ولا آخر ومن ثم ترفض مننا أن نرد لها الجميل
 وأن تجيب على سؤالها؟
أم أن عقولنا هذه محدودة القدرة والإدراك فلا يمكنها أن تبحر في أعماق تلك التساؤلات الغيبية؟
إني أرى أن جميع من آمنوا بالمصادفة كتفسير لنشأة الحياة والوجود قد تورطوا كثيراً في عدم حصولهم على إجابات عن كيف يقفز الوجود من العدم؟
وكيف يخرج النظام من الفوضى؟
وكيف نصبت قوانين الطبيعة نفسها؟
وكيف تنشأ الحياة من المادة غير الحية؟
تجدهم يرددون أن العلم سيتوصل إلى معرفة ذلك يوماً ما وهم يتهمونك ويقولون لك :"بأنك تستخدم فكرة (وجود خالق) لتسد بها الثغرات التي لم يصل لها العلم , وأنك تجعل من خالقك إلهاً لسد الثغرات فقط".
ويبدو أن أصحابنا هؤلاء نسوا أو تناسوا أنهم هم من جعلوا من العلم هنا وسيلة لسد الثغرات وحملوه فوق احتماله
لأن هذه الأمور التي ذكرناها آنفاً يستحيل تفسيرها كونها حقائق نهائية مطلقة ولن يكتشفها العلم حتى في المستقبل, وهذا من الثوابت العلمية
أي أن القول بوجود صانع وخالق لم يعد بدافع "سد الثغرات"
أو الإتيان بحل مؤقت لعجزنا عن تفسير بعض الأمور, ولكنه قول عن علم أيضاً, وسيتطلب الاعتراض على ذلك من الناحية العلمية قبول فكرة أن الكون والمادة وجدت من العدم
وأن الحياة دبت فجأة في المادة غير الحية
وأن النظام والقوانين ولدت من العشوائية والفوضى
وهذا ما يجعل الكفة متوازية بين الملحدين والمؤمنين, فقضية الإلحاد باتت قائمة على (الإيمان بالغيب) أيضاً
في هذا الكتاب نناقش مايمكن أن يخالج هذه النفس البشرية التي كانت ومازالت أكثر شيء جدلاً
دائماً ما يقف الإنسان خصيم نفسه فيثقل عليها بالأسئلة , والشكوك, وعجائب الأفكار
ولا أخفي عليكم بأن معظم ما سأكتبه في الفصول القادمة هو إجابات على أسئلة كانت تؤرقني ولست أدري إن كانت تخطر على بال الكثير منكم أم القليل

 

 

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز

الكلمات الدليليلة : سلطان موسى الموسى


واتساب مكتبة الجزيرة تليقرام مكتبة الجزيرة
بوابة الدفع باي بال - paypal